لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل :  word (..docx) ( قابل ويرايش و آماده پرينت )
تعداد صفحه : 22 صفحه

 قسمتی از متن word (..docx) : 
 

1
‏نوآوری
‏رويكرد‏ ‏ونظريه‏ ‏هاي‏ ‏ساختارهاي‏  ‏اجتماعي‏ ‏در‏ ‏ فرآيند‏ ‏تكاملي‏  ‏خود‏ ‏ همواره‏ ‏ بستر‏ ‏ انتشار‏ ‏ دو‏ ‏ مولفه‏ ‏ اصلي‏ ‏را‏ ‏ مورد‏ ‏ توجه‏ ‏ قرار‏ ‏ داده‏ ‏ اند يكي‏ ‏ مسئله‏ ‏ نظم‏ ‏ و ديگري‏ ‏ نوآوري‏  ‏ و‏ ‏ تغيير‏ ‏ و‏ ‏ به‏ ‏نسبت‏  ‏ تحليل‏ ‏ها‏ ‏ و ادبيات‏ ‏ گسترده‏ ‏ اي در‏ ‏ هر‏ ‏ دو‏  ‏ مبحث‏ ‏ در‏ ‏ گستره‏ ‏ علوم‏ ‏ مربوطه‏ ‏ طرح‏ ‏ گرديده‏ ‏ است .آنچه كه‏ ‏ در‏ ‏ سطوح‏ ‏ مختلف‏ ‏ يك‏ ‏ نظام‏ ‏ جمعي‏  ‏باعث‏ ‏تحول يك نظم‏ ‏و‏شكل‏ ‏گيري‏ ‏ يك‏ ‏ساختار جديد‏ ‏مي‏ ‏گردد،نوآوري (Innovation‏) و‏ ‏ تغييرات‏ ‏ مترتب‏ ‏ بر آن‏ ‏ است‏ ‏ چرا‏ ‏ كه‏ ‏ نوآوري‏ ‏ ها‏ ‏ عمدتا‏ ‏ مستلزم‏ ‏ تغييرات‏ ‏اساسي‏ ‏در‏ ‏تفكر‏ ‏ ورفتار‏ ‏ افراد‏ ‏ است.
‏نياز‏ ‏ بشر‏ ‏ به‏ ‏ رشد‏ ‏ و‏ ‏ توسعه‏ ‏ بخصوص‏ ‏ در‏ ‏ دهه‏ ‏ هاي‏ ‏ اخير‏ ‏ و حاكم‏ ‏ شدن‏ ‏ فرهنگ‏  ‏ رقابت‏ ‏ بر فضاي‏  ‏ اقتصادي‏  ‏ و‏ ‏ سياسي‏ ‏ و‏ ‏ اجتماعي‏ ‏ روابط ملل‏ ‏ باعث‏ ‏ اهتمام خاص‏ ‏ به‏ ‏ نوآوري شده ،به‏ ‏ شكل ي كه‏ ‏ جزء لاينفك‏ ‏ بستر‏ ‏ حركت‏ ‏ جوامع‏ ‏ و‏ ‏ در‏ ‏ سطوح‏ ‏ پايين تر در محيط‏ ‏هاي‏ ‏ سازماني‏ ‏ گرديده‏ ‏ است ، از‏ ‏ اين‏ ‏ روست‏ ‏ كه‏ ‏ دانشمندان‏ ‏ علوم‏ ‏ اجتماعي‏ ‏ بر‏ ‏ خلاف‏ ‏ انديشه‏ ‏ ها ي اقتصاددانان‏ ‏ علت‏ ‏ پايين‏ ‏ بودن‏ ‏ رشد‏ ‏ اقتصادي‏  ‏ را‏ ‏ نه‏ ‏ تنها در كمبود‏ ‏ سرمايه‏ ‏ و‏ ‏ منابع‏ ‏ مالي‏ ‏ بلكه‏ ‏ عمدتا در ضعف‏ ‏ نوآوري‏  ‏در‏ ‏ برخي از‏ ‏ جوامع‏ ‏ كه دامن‏ ‏ سازمان‏ ‏ هاي‏ ‏ آنها‏ ‏ را‏ ‏ نيز‏ ‏ گرفته‏ ‏ است‏ ‏ مي دانند.
‏نوآوري‏ ‏ ايده،روش‏ ‏ و يا‏ ‏ موضوعي‏ ‏ است كه از‏ ‏ نظر فرد ،گروه‏ ‏ و‏ ‏ يا‏ ‏ نظام ،جديد تلقي‏ ‏ گردد،تا‏ ‏ آنجا‏ ‏ كه به‏ ‏ رفتار‏ ‏ بشر‏ ‏ مربوط مي شود جديد‏ ‏ بودن‏ ‏ ايده‏ ‏ از‏ ‏ نظر‏ ‏ عيني‏  ‏ نسبت به‏ ‏ طول‏ ‏ زمان به‏ ‏ اولين‏ ‏ كاربرد‏ ‏ و‏ ‏ يا‏ ‏ كشف آن‏ ‏ بستگي‏ ‏ چنداني‏ ‏ ندارد،بلكه‏ ‏ برداشت‏ ‏ و‏ ‏ يا‏ ‏ تازگي‏ ‏ ذهني ايده‏  ‏ است‏ ‏ كه‏ ‏ واكنش‏ ‏ فرد‏ ‏ يا‏ ‏ گروه‏ ‏ را‏ ‏ در‏ ‏ مقابل آن‏ ‏ تعيين‏ ‏ م ي كند
2
‏اگر‏ ‏ ايده‏ ‏ به‏ ‏ نظر‏ ‏ فرد‏ ‏ يا‏ ‏ گروه‏ ‏ جديد باشد‏ ‏ نوآوري‏ ‏ به‏ ‏ شمار مي‏ ‏ آيد.
‏نوآوري‏ ‏ و‏ ‏ خلاقيت‏  ‏ دو‏ ‏ مفهوم مترادف‏ ‏ نيستند،خلاقيت يك‏ ‏ ايده‏ ‏ و‏ ‏ يك‏ ‏ تفكر‏ ‏ است‏ ‏ در‏ ‏ حالي‏ ‏ كه‏ ‏ نوآوري‏ ‏ به كار‏ ‏ بستن‏ ‏ آن‏ ‏ تفكر است.سازمان‏ ‏ ها‏ ‏ نيز‏ ‏ به‏ ‏ عنوان عناصر‏ ‏ اصلي‏ ‏ اثربخش‏ ‏ در‏ ‏ فرآيند‏ ‏هاي‏  ‏ اقتصادي‏ ‏ و‏ ‏ اجتماعي‏  ‏ جوامع‏  ‏ حوزه‏ ‏هاي‏ ‏ مهمي‏ ‏ در‏ ‏ ظهور‏ ‏خلاقيت‏ ‏ها‏ ‏ و‏ ‏نوآوري‏ ‏ها‏ ‏ به‏ ‏ شمار‏ ‏ مي‏ ‏روند‏ ‏ و‏ ‏اساسا‏ ‏ ادامه‏ ‏ حيات آنها‏ ‏ بستگي‏  ‏ به‏ ‏ تغيير‏ ‏ و‏ ‏ نوآوري‏ ‏ دارد.در‏ ‏ عرصه‏ ‏ سازمان‏ ‏ ها،نوآوري‏  ‏ فرآيندي‏ ‏ است‏ ‏ كه‏ ‏ وضع‏ ‏ موجود‏ ‏ و‏ ‏ حفظ‏ ‏ و‏ ‏ نگهداري‏ ‏ آن‏ ‏ از‏ ‏ طريق‏ ‏ تفكر‏ ‏ و‏ ‏ نگرش‏ ‏ جديد‏ ‏ به‏ ‏ محتواي‏  ‏ فرآيند‏ ‏ ها‏ ‏ و‏ ‏ تغيير‏ ‏ در‏ ‏ تركيب‏ ‏ سه‏ ‏ عامل‏  ‏ عامل‏ ‏ فن آوري ،محيط و‏ ‏ سازمان‏ ‏ مورد‏ ‏ چالش‏  ‏ قرار‏ ‏ مي‏ ‏ دهد و در‏ ‏ حوزه‏ ‏ هاي‏  ‏ متعددي‏ ‏ مانند‏ ‏ توسعه‏ ‏ محصول ،فرآيند‏ ‏ توليد‏ ‏ و‏ ‏ توزيع،شيوه‏ ‏ هاي‏ ‏ مديريت،روش هاي‏ ‏ انجام‏ ‏ كار، روابط‏ ‏ سازماني‏ ‏ و‏ ‏ به‏ ‏ طور‏ ‏ كلي‏  ‏ در‏ ‏ تمام‏ ‏ فعاليت‏ ‏ هاي‏ ‏ انساني‏  ‏ قابل‏ ‏ تعريف‏ ‏ و كاربرد‏ ‏ است.
‏آنچه كه‏ ‏در‏ ‏فرآيند‏ ‏نوآوري‏  ‏ بخصوص‏ ‏ در‏ ‏ سازمان‏ ‏ها‏ ‏ مهم‏ ‏ است‏ ‏ بومي‏ ‏ ساختن و‏ ‏ نشر‏ ‏ آن‏ ‏ در‏ ‏ سطوح‏ ‏ مختلف‏ ‏ و‏ ‏ متقاعد‏ ‏ ساختن‏ ‏ افراد‏ ‏ به‏ ‏ آن‏ ‏ مي باشد‏ ‏ كه‏ ‏ اين‏ ‏ امر‏ ‏ همواره‏ ‏ از‏ ‏ مشكلات‏ ‏ عمده‏ ‏در‏ ‏راه‏ ‏عمومي‏  ‏ساختن‏ ‏ نوآوري‏ ‏ در‏ ‏سطح‏  ‏ساختارها ي‏ ‏ مختلف‏ ‏ از‏ ‏ جمله‏ ‏ سازمان هاست،اگر‏ ‏چه‏ ‏حقيقت‏ ‏ دارد‏ ‏ كه‏ ‏ ما‏ ‏ بيش‏ ‏ از‏ ‏ هر‏ ‏ زمان ديگر‏ ‏ در‏ ‏عصر‏ ‏ تغيير‏ ‏ و‏ ‏ نوآوري‏ ‏ زندگي‏ ‏ مي‏ ‏ كنيم‏ ‏ اما ساختار‏ ‏ اجتماعي‏  ‏ حاكم‏ ‏ بخصوص در‏ ‏ برخي‏ ‏ از‏ ‏ كشور‏ ‏ هاي‏ ‏ جهان‏ ‏ سوم غالبا‏ ‏ مانع‏ ‏ جار ي شدن‏ ‏ نوآوري‏ ‏ ها‏ ‏ مي گردد.
‏فعاليت‏ ‏ ها ي متمركز‏ ‏در‏ ‏اين‏ ‏جوامع‏ ‏در‏ ‏زمينه آموزش ،كشاورزي ،پزشكي و صنعت و‏ ‏ مانند آنها‏ ‏ غالبا
3
‏بدون‏ ‏ بهره‏ ‏ گيري‏ ‏ از‏ ‏ مزاياي‏ ‏ آخرين دانسته هاي‏ ‏ پژوهش جاري است .فاصله ميان آنچه كه‏  ‏ بشر‏ ‏ مي‏ ‏داند ‏و آنچه‏ ‏ كه‏ ‏ به‏ ‏ طور‏ ‏ موثر‏ ‏ در‏ ‏ عمل‏ ‏ بكار‏ ‏ گرفته‏ ‏ مي‏ ‏ شود‏ ‏ بسيار‏ ‏ زياد‏ ‏ است .براي‏ ‏ كم‏ ‏ كردن‏ ‏ اين‏ ‏فاصله‏ ‏ بايد‏ ‏ دانست‏ ‏ كه چه‏ ‏ عواملي‏ ‏ در‏ ‏پذيرش‏ ‏ نوآوري ها‏ ‏ موثرند‏ ‏ وچرا‏ ‏ ايده هاي‏ ‏ جديد در‏ ‏ فراگردهاي اجتماعي‏ ‏و سازماني‏  ‏ سركوب‏ ‏ شده‏ ‏ و به جز‏ ‏ موارد معدودي‏  ‏ به‏ ‏فراموشي‏ ‏ سپرده مي‏ ‏شوند.
‏تفكيك‏ ‏ موانع جريان‏ ‏سالم‏  ‏نوآوري‏  ‏درسازمان‏ ‏ها‏ ‏ به‏ ‏لحاظ تاثير‏ ‏و‏تاثر‏ ‏متقابل‏ ‏ فرآيند هاي‏ ‏ بيروني‏ ‏ و‏ ‏دروني‏ ‏ و‏ظهور ماهيت هاي‏ ‏ثانويه‏ ‏ به‏ ‏طور‏ ‏كامل و‏روشن‏ ‏ قابل‏ ‏ وصول نيست.اما‏ ‏ به‏ ‏ طور كلي مي‏ ‏توان‏ ‏ اين‏ ‏موانع‏ ‏را به‏ ‏دو بخش‏ ‏تقسيم‏ ‏نمود.يك‏ ‏بخش‏ ‏ عوامل‏ ‏ فرهنگي ،شامل‏ ‏ارزشها‏،سنت‏ ‏ها،طرز‏ ‏تلقي‏ها‏ ‏و‏ ‏مولفه‏ ‏هاي‏ ‏فرهنگي‏ ‏ديگر‏ ‏كه‏ ‏باكلان‏ ‏نگری فضای حاصل و‏بستر رفتارهای سازمانی را تشکیل داده و بدان جهت می بخشد.
‏.اهميت عوامل فرهنگي از آنجاست كه‏ ‏ مرتبط‏ ‏ با‏ ‏ عوامل‏ ‏انساني‏ ‏مطر‏ح می شود، همان هایی‏ ‏
‏كه‏ ‏در سازمان ها نظريه پرداز و‏ ‏يا‏ ‏ مبتكر‏ ‏و يا‏ ‏حاملان‏ ‏ و‏ مجريان‏ ‏نوآوري‏ ‏ محسو‏ب می شوند‏
‏عوامل‏ ‏ مهم موثر‏ ‏ در آهنگ‏ ‏ پذيرش (Adoptiox   rate‏ )‏ ‏ هر‏ ‏ نوآوري‏ ‏ سازگاري آن‏ ‏ با‏ ‏ باورهاي‏ ‏ فرهنگي (Cultural  belife‏ ‏) نظام اجتماعي‏ ‏ است.هنجارهاي‏ ‏ فرهنگي‏ ‏ مي‏ ‏ توانند‏ ‏ فرد‏ ‏ را‏ ‏ از‏ ‏ پذيرش نوآوري‏ ‏ باز‏ ‏ دارند،ولي‏ ‏ با‏ ‏ نگرش‏ ‏ سيستمي‏ ‏ سازمان هاي به‏ ‏ عنوان‏ ‏ عنصري‏ ‏ در‏ ‏ كنار ديگر‏ ‏ خرده‏ ‏نظام‏ ‏ ها‏  ‏ زير‏ ‏ مجموعه اي‏ ‏ از‏ ‏ يك‏ ‏ نظام‏ ‏ اجتماعي‏ ‏ كلي‏ ‏ تر‏ ‏ بوده‏ ‏ و تحت‏ ‏ تاثير فرآيند‏ ‏ هاي‏  ‏ كلي‏ ‏ آن‏ ‏ داراي‏ ‏ ويژگي هاي‏ ‏ مشتركي‏ ‏ با‏ ‏ نظام‏ ‏ اجتماعي‏ ‏ مي گردد.آن‏ ‏ چه‏ ‏ كه‏ ‏ پيوند دهنده‏ ‏ يك‏ ‏ سازمان‏ ‏ رسمي‏  ‏ با‏ ‏ نظام‏ ‏

 

---

برچسب ها: تحقیق درباره موانع سازمان ها موانع سازمان ها دانلود تحقیق درباره موانع سازمان ها موانع سازمان تحقیق درباره موانع سازمان