📚 جزوه یا خلاصه: متن شناسی کلامی
🖊 مولف: دکتر مرضیه اخلاقی
نام فایل:جزوه متن شناسی کلامی
فرمت فایل:pdf باکیفیت بالا
تعداد صفحات فایل:65 صفحه
قسمتی از
فایل:
شوارق اإللھام في شرح تجريد الكالم
( فياض الھيجی، کالم شيعه اماميه، تاريخ وفات مؤلف ١٠٧٢ ق ، تعداد ٢جلد، انتشارات مھدوی، اصفھان )
[خطبة]
ّذي ھدانا لھذا و
ّ بسم ا ّالله ّ الرحمن ّ الرحيم ّربنا افتح بيننا و بين قومنا ّ بالحق و انت خير الفاتحين اما بعد الحمد ّͿ ال
ما كن
لنھتدى لو ال ان ھدانا [/ ص/] اختاره و لختم ّ نبوته اصطفاه و التسليم لمن اثره ّالله و ّ الصالة و ّ السالم على من لكمال رسالته
على ّ أمته ّ لوصيه و ارتضاه و لسائر أوصيائه الھادين بنوره و ھداه فيقول العبد ّ الراجى و بباب ّربه الملتجى عبد الرزاق بن
على بن الحسين الالھيجى تجاوز ّالله عن ّسيئاتھم انه كما ان خاتم المحققين افضل الحكماء و المتكلمين سلطان العالمين فى
ّيين قد كان متفردا فيما بين علماء الشريعة
العالمين نصير الحق و الملة و الدين محمد بن محمد الطوسى اعلى ّالله مقامه فى عل
و شركاء ّ الصناعة بتحقيق قل سبقه فيه احد من السابقين و تدقيق لم يتفق مثله لواحد من الالحقين كذلك كتاب التجريد من ّما
ّفاته ممتاز من بين الكتب المؤلفة فى الفن باشياء قد خلت عنھا مصنفات ّ االولين و لم يحتو بما يدانيھا صحايف اآلخرين
مصن
من جودة ترتيب للمسائل و وجازة تقرير للدالئل و غاية تجريد للعقائد و نھاية تھذيب لألصول عن الزوائد و ضبط ضابط
ألوائد الفوائد و ربط رابط على شوارد العوائد مع اشارات ھادية الى الحقائق و تنبيھات ّمنبھة على الدقائق و لوامع كاشفة عن
المقاصد و تلويحات الئحة الى المواقف و المراصد و كنوز تحقيقات تشير الى المطالب العالية و رموز تدفيقات تنبئ عن
ملخص الحكمة المتعالية بعبارات على طوالع اسرار المطالب كالتنزيل و الفاظ ھى مطالع النوار التحصيل و تقريرات يلوح
عن محملھا تفصيل ّ المفصل و تعبيرات من فاز بمغزاھا فاز بالنقد ّ المحصل و بالجملة ذلك الكتاب مع ماله من الشأن اجل كما
يصدر ّاال قيل من ان عن مثل ھذا المحقق العظيم الشأن و لقد دعت جاللة ذلك التصنيف دواعى جميع اصحاب الكمال الى
االشتغال به و صرفت الھمم كافتھم الى الخوض فى مطالبه بعضھا بتصدى تاليف لعله يقرب منه اوليته يدانيه و بعضھا
ّ باقتحام تكلف فى تفسير الفاظه و شرح معانيه و بعضھا بت ھم ينادون من
ّھم او جل
عليق معلقات تفصح عن معانيه و لعمرى كل
مكان بعيد و لم يھتد الى مغزى مأربه احد منھم من قديم او جديد و ان ھذا الضعيف القليل البضاعة و ذلك القاصر الباع فى
ّ ّ الصناعة لطال لما يجول فى ّنيته و يخل ه و فضله ّد على سريرته ان يشرحه من مظانه و مآخذه التى ي
ّسره ّالله تعالى بمن
لالطالع عليھا شرحا من غير ان يلتفت الى كثير مما قيل او يقال تعديال او جرحا الى ان تؤكد ذلك العزم ّ بتكرر التماس صدر
عن لسان حال الطالبين و تواتر اقتباس ظھر من ضمير استعداد ّ المستعدين و انضاف الى ذلك العزم تاكيد اخ لى من ابناء
الزمان يظن فى شانه و تصديق مؤمن من آل فرعون يكتم ايمانه فاخذت فى ذلك و شرعت خائضا سلوك اضيق المسالك مع
ّة الطعون و لكن على ّالله فى كل االمور اتكالى و
ّى قد استھدفت نفسى لرماة المجون و استعرضت ذاتى دون اسن
علمى بان
ّاال ّ باͿ إليه كلتي فى جميع احوالى و ال حول و ال ّقوة العلى العظيم و ھو يھدى من يشاء الى صراط مستقيم و ّسميته بشوارق
االلھام فى شرح تجريد الكالم و قبل افاضتى فى المقصود فال قدم
[القول في ان علم الكالم منحصر في ستة مقاصد]
و رت ى التوحيد و النبوة و االمامة و المعاد فان التوحيد ّبته على ستة مقاصد الن البحث فى علم الكالم ّ اما عن نفس العقائد اعن
مشتمل على العدل أيضا فھى أربعة و ّ اما عما يتوقف اثباتھا عليه و ھو احوال الممكن المنحصر فى الجوھر و العرض و
2
جميع ذلك يتوقف على االمور العامة فمجموع مقاصد علم الكالم منحصر فى ستة مقاصد المقصد االول فى االمور العامة و
الثانى فى الجواھر و االعراض و الثالث فى اثبات الصانع و صفاته و الرابع فى النبوة و الخامس فى االمامة و السادس فى
المعاد و وجه الترتيب ّ ان ما يتوقف عليه الكل متقدم على الكل و ھو باب امور العامة و احوال الجوھر و العرض على
التوحيد لتوقفه عليھا و ھو على النبوة لتوقفھا عليه و ھى على االمامة لتوقفھا عليھا و ھما على المعاد الن المراد ھو المعاد
الجسمانى و العقل ال يستقل فيه بل يحتاج الى تعريف من ّالله [/ ص/] و االمام و فى شرح القديم تعالى و ّ المعرف ھو النبي
لما كان علم الكالم باحثا عن المعاد و ما يتعلق به من الجنة و النار و الصراط و الميزان و الثواب و العقاب و ذلك يتوقف
ّذي ھو الجوھر و العرض و
ّف على المحدث ال
على النبوة و االمامة و ھما يتوقفان على اثبات ّ الصانع و صفاته و ھو يتوق
جميع ذلك يتوقف على االمور العامة ال جرم رتبته على ستة مقاصد و فى شرح القوشجى لما كان المقصد االقصى و المطلب
االعلى فى علم الكالم ھو العلم باحوال المبدأ و المعاد و احوال المعاد مما ال يستقل باثباتھا العقل بل يحتاج فيه الى السماع من
النبي باالتفاق و االمام أيضا عند بعض و ما يستقل به العقل انما يستنبط من البحث عن احوال الممكن المنقسم الى الجوھر و
العرض ّ اما بامور عامة او غيرھا ال جرم رتب المصنف كتابه على ستة مقاصد و ما ذكرنا اولى منھما النه يلزم منھما ان
يكون المقصود بالذات من الكالم منحصرا فى واحد او اثنين مع ما فى االخير من جعل االمور العامة بحثا عن الجوھر و
العرض المقصد
المقصد الثالث فى اثبات ّ الصانع
اى فى اثبات ّ ان للعالم صانعا واجب الوجود و الصانع ھو الفاعل بالعلم و اإلرادة و قد غلب على صانع العالم و ھو الواجب
ّما يمكن االستدالل عليه تعالى من سبيل النظر فى معلوالته التى ھى
ّه ان
ّما عدل منه إليه لالشارة الى ان
الوجود تعالى و ان
ّذي ھو
ّة و صانع ال من حيث ذاتھا دون اللم ال
ّة من حيث ھى عل
مصنوعاته على طريقة اآلن التى ّانما تفيد وجود العل
ّة له تعالى ال لصيرورة المسألة حينئذ ّ ضرورية اذ ما وجب وجوده فھو موجود
ّة على المعلول حيث ال عل
االستدالل من العل
بالظاھر و ذلك ّالن المسألة ليست ھى ّ ان الواجب الوجود موجود بل ھى ّ ان من الموجود ما ھو واجب وجوده و ھى راجعة
الى ّ ان لھذا العنوان فردا و لھذا المفروض حقيقة و فى بيان صفاته ّمما يجوز عليه و ال يجوز بمعنى كونه تعالى مصداقا لھا
ال بمعنى اتصافه تعالى بھا كما ستعلم و فى بيان آثاره اى افعاله ّمما ّ يصح منه و ال ّ يصح بمعنى ّ ان ّ اى فعل ّ يصح و يحسن
منه تعالى و ّ اى فعل يقبح و ال ّ يصح عليه فھما معطوفان على اثبات ّ الصانع و فيه اى فى ھذا المقصد فصول ثالثة
[الفصل] ّ االول فى وجوده
اى فى وجوده من حيث ھو واجب الوجود ال من حيث ھو صانع ّالن ّ صانعيته تعالى اعنى كونه فاعال باالختيار تثبت فى
ّما يفيد وجوده تعالى من حيث ھو واجب الوجود اعلم ّ ان
الفصل الثانى و أيضا الطريقة التى اختارھا فى ھذا المطلب ان
المناھج المشھورة فى اثبات الواجب ثالثة :
ّة االفتقار ّانما ھى ّ ّ االول، مين و ھو النظر فى الوجود من حيث ھو حادث على ما ھو مذھبھم
منھج الجمھور المتكل من ّ ان عل
الحدوث فقط او االمكان مع حدوث شطر او شرطا فيحتاج ّكل حادث الى محدث و يجب االنتھاء الى محدث غير حادث دفعا
ّ للدور او التسلسل و ھذا المنھج قاصر عن افادة المطلوب اعنى اثبات واجب الوجود لذاته لجواز أن يكون ذلك المحدث الغير
3
ّ الحادث مين ال يفرقون
ممكنا قديما فال يفتقر الى علة فنقطع التسلسل على ھذا التقدير و ال يثبت واجب الوجود لذاته لكن المتكل
بين الواجب الوجود لذاته و القديم ّ فان القديم عندھم ال يفتقر فى وجوده الى غيره فيكون وجوده من ذاته.
برچسب ها:
دانلود جزوه متن شناسی کلامی جزوه متن شناسی کلامی دانلود متن شناسی کلامی دانلود جزوه متن شناسی کلامی